تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مريم سوليكا.. شابة مصرية تواجه "ضجيج الخوف" بفتح نوافذ الأمل للشباب

من إيمانها بقوة الكلمة إلى وصولها لملايين المتابعين، تشق المصرية مريم سوليكا طريقها كواحدة من القادة الشباب للأمم المتحدة لعام 2025، حاملةً رؤية إعلامية ترى في الأمل أداة للتغيير، وفي القصص الإنسانية جسورًا بين الشعوب وصنّاع القرار.
Mariam Solika
من إيمانها بقوة الكلمة إلى وصولها لملايين المتابعين، تشق المصرية مريم سوليكا طريقها كواحدة من القادة الشباب للأمم المتحدة لعام 2025، حاملةً رؤية إعلامية ترى في الأمل أداة للتغيير، وفي القصص الإنسانية جسورًا بين الشعوب وصنّاع القرار.
في عالم يضج بالأخبار المقلقة، اختارت الشابة المصرية مريم سوليكا أن تسير عكس التيار؛ فبدلا من نقل الضجيج، أسست 'ذا جود نيوز' لتكون نافذة للأمل تصل اليوم لملايين الشباب العربي. هذا الإيمان الراسخ بقوة الكلمة الإيجابية قادها لتكون ضمن الدفعة الخامسة من مبادرة القادة الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة لعام 2025، لتثبت أن الأمل ليس مجرد شعور، بل هو أداة فعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتدير سوليكا اليوم مجتمعا رقميا يصل إلى أكثر من 300 ألف شاب عربي، محققة وصولا لملايين المتابعين عبر محتوى يهدف إلى كسر قوالب السلبية السائدة. سوليكا، التي شاركت بفاعلية في تمثيل الشباب بمؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ، تؤكد أن رسالتها تكمن في تقديم قصص "تفتح نوافذ الأمل" وتثبت أن الكلمة الصادقة والمسؤولة قادرة على إحداث فرق حقيقي في حياة الناس والقدرة على مواجهة الواقع وتغييره.

ماريام سوليكا، زعيمة الشباب في أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تتحدث في مؤتمر بينما تجلس على المنصة مع لوحة.
Mariam Solika
المزيد في هذا المقال بقلم مريم سوليكا... 

"أنا مريم سوليكا، مؤسسة شركة ذا جود نيوز (The Good News) وشغفي الأساسي هو رواية القصص التي تفتح نوافذ الأمل، خاصة في الأوقات التي يطغى فيها الضجيج والخوف.

بدأت عملي الإعلامي خلال دراستي الأكاديمية للصحافة، في فترة اتسمت بالقلق العالمي والارتباك. آنذاك، كان التركيز على السلبيات هو السائد، بينما كانت القصص الإنسانية الإيجابية تُهمَل أو تُختصر. اخترت أن أعمل في الاتجاه المعاكس: أن أبحث عمّا يستحق أن يُروى، وأن أقدّمه بلغة صادقة وقريبة من الناس. مع الوقت، تحوّل هذا الخيار إلى مساري المهني، وإلى أسلوب حياة ألتزم به في عملي اليومي.

أحب الكلمة، وأؤمن بأثرها العميق على الإنسان، وأعمل كل يوم على أن تكون صادقة، مسؤولة

اليوم، أقدّم من خلال "ذا جود نيوز" محتوى يصل إلى أكثر من 300 ألف شابة وشاب عربي، ويحقق وصولا إلى ملايين المتابعين في مختلف أنحاء المنطقة. ما يجمع هذا المجتمع هو الإيمان بأن الأمل لا يُنكر الواقع، بل يمنح القدرة على الاستمرار فيه.

إلى جانب عملي الإعلامي، أؤمن بقيمة العمل الجماعي، وأهمية التعاون العابر للحدود. شاركت في العمل على المستوى الدولي ضمن مؤتمرات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ الأطراف COP27 وCOP28 COP29 حيث عملت في المجال المرتبط بالعلاقات الدولية وتمكين الشباب، وشاركت ضمن فرق تسعى إلى إشراك شباب العالم وإتاحة وصولهم إلى مساحات الحوار وصناعة القرار.

أحب الكلمة، وأؤمن بأثرها العميق على الإنسان، وأعمل كل يوم على أن تكون صادقة، مسؤولة، وقادرة على إحداث فرق".