تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مكتب أوتشا: غالبية سكان سوريا ما زالوا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية

لقطات جوية تظهر بلدة اللطامنة في حماة، والتي دُمرت بالكامل خلال النزاع. ولا تزال الألغام والذخائر غير المنفجرة منتشرة في المنطقة.
© UNICEF/Khalil Ashawi
لقطات جوية تظهر بلدة اللطامنة في حماة، والتي دُمرت بالكامل خلال النزاع. ولا تزال الألغام والذخائر غير المنفجرة منتشرة في المنطقة.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه يواصل مع شركائه التنسيق مع السلطات ومراقبة التطورات في مدينة حلب، حيث تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الماضية.

وقد أسفرت الأعمال العدائية الأخيرة في المنطقة عن قصف عدة أحياء، الأمر الذي تسبب في موجة نزوح جديدة، فيما قُتل مدنيان وأصيب آخرون بجروح بحسب وزارة الصحة. وقال مكتب أوتشا إن منظمة الصحة العالمية أرسلت مستلزمات طبية طارئة إلى السلطات الصحية في سياق الاستجابة.

وفيما يتعلق بالوضع العام، أكد مكتب أوتشا أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال حادة في جميع أنحاء سوريا، حيث لا يزال 16.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة - أي ما يقارب ثلثي السكان.

ولا يزال التلوث بالذخائر المتفجرة يشكل تهديدا كبيرا على السوريين، حيث أدى إلى مقتل 21 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين، نصفهم من الأطفال، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر وحده. وفي الوقت نفسه، لا يزال 2.5 مليون طفل خارج المدارس، و40% من المدارس غير صالحة للعمل.

يذكر أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني قدّموا المساعدة الإنسانية لأكثر من 3 ملايين شخص شهريا هذا العام، على الرغم من محدودية التمويل الإنساني.