تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مفوض حقوق الإنسان يبدي قلقا بالغا إزاء تصاعد الأعمال العدائية في كردفان ويحث على وقف إطلاق النار

في شمال كردفان، تعاني العائلات من صعوبة إيجاد الطعام بعد فقدان مصادر رزقها، كما أن المرافق الصحية والمدارس معطلة عن العمل.
© UNICEF/Ahmed Mohamdeen Elfatih
في شمال كردفان، تعاني العائلات من صعوبة إيجاد الطعام بعد فقدان مصادر رزقها، كما أن المرافق الصحية والمدارس معطلة عن العمل.
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلق بالغ إزاء تصاعد حدة الأعمال العدائية بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، في إقليم كردفان.

وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء، حث تورك أطراف النزاع والدول التي لديها نفوذ على ضمان وقف فوري لإطلاق النار ومنع وقوع فظائع.

وأشار إلى مقتل ما لا يقل عن 104 مدنيين في العديد من الهجمات بطائرات مسيرة في أنحاء إقليم كردفان منذ 4 كانون الأول/ديسمبر، وأنه في إحداها، أسفرت غارة بطائرة مسيرة على روضة أطفال ومستشفى في كالوقي، بجنوب كردفان، عن مقتل 89 مدنيا على الأقل، بينهم ثمان نساء و43 طفلا.

هجوم قد يرقى لجريمة حرب

وقال تورك كذلك: "أدين بشدة مقتل ستة من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في غارات جوية بطائرات مسيرة على قاعدة للأمم المتحدة في كادوقلي، جنوب كردفان، في 13 كانون الأول/ديسمبر. إن توجيه هجوم ضد أفراد حفظ السلام قد يرقى إلى جريمة حرب".

وأشار أيضا إلى أنه في 14 كانون الأول/ديسمبر، أفادت تقارير بأن غارة جوية بطائرة مسيرة على مستشفى عسكري في الدلنج، في جنوب كردفان، قتلت ستة أشخاص على الأقل وأصابت 12 آخرين، من بينهم كوادر طبية.

وقال المسؤول الأممي إن المرافق الطبية والعاملون فيها يتمتعون بحماية خاصة ضد الهجمات بموجب القانون الدولي الإنساني.