تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في الذكرى العاشرة لاتفاق باريس، غوتيريش يدعو لبدء عقد جديد من التنفيذ

 الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ينظر إلى الغطاء الجليدي في قاعدة فريي أنتاركتيكا.
UN Photo/Mark Garten
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ينظر إلى الغطاء الجليدي في قاعدة فريي أنتاركتيكا.
بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاتفاق باريس، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن يكون عام 2026 بداية عقد جديد من التنفيذ. وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن العالم تحلى قبل عقد من الزمن بالشجاعة لتبني اتفاق باريس، الذي قال إنه يعدّ ركيزة أمل للبشرية.

ودعا الأمين العام إلى ضرورة أن نتحلى بالشجاعة من جديد، منبها إلى أن أزمة المناخ تُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه عصرنا. وأضاف: "معا، نستطيع - بل يجب علينا - بناء مستقبل مستدام للجميع".

وكانت دول العالم قد توافقت – خلال مؤتمر المناخ الذي انعقد في باريس – على العمل معا للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى ما دون درجتين مئويتين، والعمل على تخفيضها إلى درجة ونصف الدرجة مئوية بالنظر إلى المخاطر الجسيمة.

تعمل اتفاقية باريس على دورة مدتها خمس سنوات من العمل المناخي الطموح المتزايد الذي تقوم به البلدان. كل خمس سنوات، يُتوقع من كل دولة تقديم خطة عمل مناخية وطنية محدثة - تُعرف باسم المساهمة المحددة وطنيا.

في المساهمات المحددة وطنيا، تقوم البلدان بالإبلاغ عن الإجراءات التي ستتخذها لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من أجل الوصول إلى أهداف اتفاقية باريس. تتواصل البلدان أيضا في المساهمات المحددة وطنيا الإجراءات التي ستتخذها لبناء المرونة للتكيف مع تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة.