Breadcrumb
غزة - الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتزيد المخاطر الصحية

وذكر المكتب - في آخر تحديث له بشأن الوضع - أن الفرق الميدانية التابعة للأمم المتحدة هناك أنشأت نظاما للاستجابة السريعة والمشتركة لإنذارات الفيضانات، والذي يجمع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، التي تعمل جنبا إلى جنب لتوزيع الخيام والأغطية والملابس الدافئة والبطانيات ومستلزمات الكرامة في جميع أنحاء غزة.
وأضاف أنه حتى وقت سابق من اليوم الخميس، عالجت هذه الفرق أكثر من 160 إنذارا بالفيضانات منذ الصباح، وأجرت تقييمات شملت أكثر من 16,000 عائلة في مناطق مختلفة.
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن هذه العاصفة المستمرة تزيد من معاناة الأشخاص الذين فقدوا كل شيء. وأضاف في منشور على منصة إكس أن فرق الأونروا - التي ينتمي العديد من أفرادها إلى النازحين أنفسهم - تعمل على شفط مياه الصرف الصحي ومياه الفيضانات، وإزالة القمامة، وتوزيع المواد الأساسية، وتقديم الرعاية الطبية.
تعزيز الدعم والتأهب
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوضح أنه قبل هذه العاصفة، كانت الأمم المتحدة وشركاؤها قد عززوا بالفعل الدعم الشتوي، بما في ذلك للعائلات في المناطق الساحلية المعرضة لخطر الفيضانات، وللآخرين الذين اختاروا الانتقال بعيدا عن تلك المناطق.
وبناء على تحليل المكتب لمخاطر الفيضانات، فإن أكثر من 760 موقعا للنزوح، تضم حوالي 850 ألف شخص، معرضة لخطر الفيضانات بشكل كبير. وهذا يمثل حوالي 40% من سكان غزة.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، واصلت الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم مواد الإغاثة بما فيها المزيد من الخيام والأغطية، فضلا عن زيادة في الملابس الشتوية للأطفال من 5000 إلى 8000 طقم يوميا.
وأضاف المكتب أن الشركاء المسؤولين عن المياه والصرف الصحي يدعمون نشر مضخات مياه متنقلة في المناطق المنخفضة، وينشرون مقاولين مزودين بآليات ثقيلة في حالة تأهب. كما يبذلون جهودا حثيثة لتنظيف شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
وجدد المكتب دعوته لإنهاء الحظر المفروض على معظم المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالة الأونروا، التي تواصل تقديم خدماتها للمجتمعات المحلية رغم عملها في ظل قيود شديدة.
وشدد أيضا على الحاجة إلى فتح المزيد من المعابر والطرق، والحصول على الموافقات اللازمة لإدخال مجموعة أوسع من مواد الإغاثة إلى غزة.