تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اتفاق الجزائر بعد ربع قرن: نداء أممي لإريتريا وإثيوبيا لاحتواء التوتر واحترام مبادئ السلام

الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتحدث إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
UN Photo/Mark Garten
الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتحدث إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
يصادف اليوم الجمعة الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق الجزائر - معاهدة السلام التاريخية التي أنهت رسميا النزاع الحدودي بين إريتريا وإثيوبيا - وأرست إطارا بالغ الأهمية لعلاقات سلمية بين البلدين. وبدعم من المجتمع الدولي، أنشأ الاتفاق آليات لترسيم الحدود المشتركة، وجددت التأكيد على المبادئ الأساسية للسيادة والسلامة الإقليمية لكلا البلدين.

وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه بهذه المناسبة المهمة، جدد الأمين العام دعم الأمم المتحدة الثابت لاتفاق الجزائر، مذكّرا بأن قادة البلدين جددوا قبل سبع سنوات التزامهم بالسلام من خلال إعلان مشترك، ما يُعدّ دليلا على قوة الحوار والتعاون.

في ظل تجدد التوترات، حث الأمين العام إريتريا وإثيوبيا على إعادة الالتزام برؤية السلام الدائم واحترام السيادة والسلامة الإقليمية المنصوص عليها في اتفاق الجزائر، وتعزيز الجهود المبذولة لبناء علاقات حسن جوار. 

ودعا كلا البلدين إلى مواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز التعاون الإنمائي بما يعود بالنفع على الجميع.