تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجلس حقوق الإنسان يبدي الأسف لانسحاب واشنطن من مراجعة سجلها الحقوقي

رئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر (وسط الصورة)، خلال اجتماع المراجعة الدورية الشاملة للولايات المتحدة الأمريكية.
© UN Human Rights Council/Pascal Sim
رئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر (وسط الصورة)، خلال اجتماع المراجعة الدورية الشاملة للولايات المتحدة الأمريكية.
أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن الأسف لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المشاركة في مراجعة سجلها في المجال الحقوقي والتي كانت مقررة هذا الأسبوع في جنيف.

المراجعة، المعروفة باسم "المراجعة الدورية الشاملة"، هي عملية تشارك فيها جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ويتم في إطارها النظر بشكل دوري في سجل كل دولة من قبل نظرائها.

كان من المقرر أن تشارك الولايات المتحدة في اجتماع مع مجموعة العمل التابعة لمجلس حقوق الإنسان اليوم الجمعة، إلا أنها رفضت ذلك لتكون هذه أول مرة ترفض فيها المشاركة في المراجعة الخاصة بها.

اعتمد أعضاء مجلس حقوق الإنسان "مُقررا" حثوا فيه واشنطن على استئناف التعاون مع عملية المراجعة الدورية الشاملة، وقالوا إنهم سيغيرون موعدها إلى عام 2026 وإنها قد تُجرى قبل ذلك إذا أعادت الولايات المتحدة انخراطها.

يأتي ذلك في أعقاب انسحاب الإدارة الأمريكية مؤخرا من مجلس حقوق الإنسان. الانسحاب الأمريكي السابق من المجلس عام 2018 خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب، لم يمنع الولايات المتحدة من المشاركة في المراجعة الشاملة التي أجريت عام 2020.

ويتكون مجلس حقوق الإنسان من 47 عضوا، ويكون بقية أعضاء الأمم المتحدة الـ193 مراقبين في المجلس لديهم القدرة على تمثيل أنفسهم خلال الإجراءات.

الوثائق التي من المقرر استخدامها خلال الاستعراض، بما فيها تقارير خبراء الأمم المتحدة ومجموعات المجتمع المدني، متاحة عبر شبكة الإنترنت. إلا أن الولايات المتحدة لم تقدم تقريرها الوطني قبل الموعد النهائي المحدد لذلك.

وقال المجلس إنه سيواصل جهود إقناع الولايات المتحدة بالانضمام مرة أخرى إلى العملية، مشددا على أن نظام "المراجعة الدورية الشاملة" يعتمد على المشاركة المتساوية لجميع أعضاء الأمم المتحدة.