Breadcrumb
  غزة - آثار إيجابية لتوسع الاستجابة الإنسانية، والاحتياجات لا تزال هائلة

وقد جمعت فرق الأمم المتحدة وشركائها إمدادات أساسية يوم السبت تعادل ما يقرب من حمولة 200 شاحنة، من المعابر الإسرائيلية على طول السياج المحيط بغزة، شملت مواد غذائية بما فيها دقيق القمح، ومراتب وبطانيات وملابس شتوية وأدوات للنظافة وأوعية مياه.
وتدعم الأمم المتحدة وشركاؤها 17 مخبزا في غزة - 9 في الجنوب و8 في الشمال - تنتج 150 ألف ربطة خبز يوميا. وبحلول يوم الخميس، وُزعت ربطات الخبر عبر أكثر من 400 نقطة بأنحاء القطاع.
وتدعم الأمم المتحدة أيضا 180 مطبخا مجتمعيا تقدم أكثر من مليون ومئة ألف وجبة يوميا. كما توزع طرودا غذائية، وتدعم 133 مركز علاج لسوء التغذية منها 20 في مدينة غزة حيث تم تأكيد حدوث المجاعة في آب/أغسطس.
كما تعمل الأمم المتحدة على تعزيز خدمات الوقاية من سوء التغذية بما في ذلك عبر توفير التغذية التكميلية الشاملة.
ومنذ وقف إطلاق النار، دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان نحو 90 ألف امرأة وفتاة بإمدادات الصحة الإنجابية وأدوات النظافة. يشمل ذلك توزيع معدات وإمدادات طبية على 13 مركزا طبيا بأنحاء غزة. كما وزع الصندوق الآلاف من مستلزمات ما بعد الولادة وأدوات "الكرامة" على النساء والفتيات.
وفي هذه الأثناء تجري عمليات تجديد 4 مدارس. وقد دعمت الأمم المتحدة وشركاؤها - خلال الأيام الثلاثة الماضية - إعادة فتح 5 مراكز تعليم مؤقتة في مدينة غزة.
ويُذكر أن مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية قد أصدر يوم الجمعة تقييما شاملا جديدا يشير إلى أن نحو 81% من جميع المباني في قطاع غزة قد تضررت. وشهد شمال غزة أكبر زيادة في الأضرار منذ يوليو 2025، إذ تأثر نحو 5700 مبنى جديد.
وإجمالا، تم تحديد أكثر من 123 ألف مبنى مدمر في جميع أنحاء القطاع، و50,000 مبنى آخر تضرر بشدة أو بصورة متوسطة، و24 ألف مبنى يُحتمل أنه تضرر. وهذا يعني أن إجمالي عدد المباني المتضررة يقارب 200 ألف مبنى.