Breadcrumb
من مصر والأردن والسعودية: ثلاث شابات عربيات ضمن قائمة القادة الشباب للأمم المتحدة لعام 2025

وهذه هي الدفعة الأولى التي يتم اختيارها والإعلان عنها من قبل مكتب الأمم المتحدة للشباب المنشأ حديثا، بناء على إرث مكتب مبعوث الأمين العام للشباب الذي أطلق المبادرة في عام 2016.
كل عامين، يكرم مكتب الأمم المتحدة للشباب 17 من صانعي التغيير الشباب الاستثنائيين الذين يقودون حلولا لبعض التحديات الأكثر إلحاحا في العالم، والذين تساعد قيادتهم في دفع عجلة تحقيق أهـداف التنمية المستدامة. منذ إطلاقها، وصلت المبادرة إلى ملايين الشباب في جميع أنحاء العالم، ملهمة العمل ومضخمة للابتكار والتعاون بقيادة الشباب.
تضم القائمة 17 قائدا شابا ناشطا في مجال أهداف التنمية المستدامة من بينهم:
⬅️مريم سوليكا – مصر، 26 عاما: مؤسسة ورئيسة تنفيذية لمنظمة "ذا جود نيوز".
⬅️صاحبة الشوا – الأردن/فلسطين، 32 عاما: باحثة في شؤون الفضاء والاستدامة؛ مؤسسة "المعهد الفلسطيني للفضاء" و "مبادرة الأردن للبحث الفضائي".
⬅️ساهرة النهاري – المملكة العربية السعودية، 28 عاما: طبيبة، خبيرة استراتيجية في القانون الصحي ومؤسسة "شفا آرت".
⬅️نيلا إبراهيمي – لاجئة أفغانية مقيمة في كندا، 18 عاما: مناصرة لتعليم الفتيات؛ مؤسسة مشاركة ورئيسة منظمة "قصتها".
بعد دعوة مفتوحة لتقديم الطلبات في وقت سابق من هذا العام، والتي استقطبت أكثر من 33,000 طلب من أكثر من 150 دولة، فإن القادة الشباب لأهداف التنمية المستدامة لعام 2025 - وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 16 و 33 عاما - ينحدرون من جميع أنحاء العالم.
وهم فنانون، ومنظمون مجتمعيون، ورياضيون، وأطباء، وبناة سلام، ورجال أعمال، وعلماء يعملون عبر جميع ركائز الأمم المتحدة: التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والسلام والأمن.
وقال فيليبي بولييه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب إن دفعة 2025 من القادة الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة هي دليل قوي على شجاعة وإبداع والتزام الشباب الذين يقودون تغييرا حقيقيا في كل ركن من أركان العالم.
وأضاف قائلا: "من مواجهة أزمة المناخ وتعزيز الصحة النفسية، إلى إعادة تصور التعليم والدفاع عن السلام، فإن هؤلاء القادة الشباب لا يستجيبون لتحديات اليوم فحسب - بل إنهم يعيدون تشكيل المستقبل بنشاط. في زمن الانقسام والغموض العميقين، يجسدون روح الأمم المتحدة ذاتها: الوحدة، والعمل، والأمل في غد أفضل".
الاستماع إلى الشباب ضرورة حتمية
وضمت لجنة التحكيم قادة مؤثرين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومة من بينهم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من قطر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع والمناصرة لأهداف التنمية المستدامة والتي قالت: "يتمتع الشباب بالموهبة لإيجاد مسارات خلال هذا العصر من التغيير السريع. يواجه عالمنا تحديات مستعصية، سيرثها شبابنا. نحن بحاجة إليهم للمساهمة في إيجاد الحلول، ولهذا السبب فإن الاستماع إلى الشباب والاعتراف بدورهم في صنع القرار ليس خيارا؛ إنه ضرورة حتمية. دعوا أولئك الذين لديهم الحصة الأكبر في المستقبل يساعدون في تشكيله لنا جميعا".