تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمينة العامة للأونكتاد: الدورة الـ 16 تنعقد في وقت حرج للتجارة العالمية والتعددية

(أرشيف) الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ريبيكا غرينسبان.
UN Photo/Eskinder Debebe
الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ريبيكا غرينسبان.
قالت ريبيكا غرينسبان الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إن القرارات التي سيتم اتخذها خلال الدورة الـ 16 للمؤتمر - الأسبوع المقبل - ستؤثر على مستقبل التجارة وسياسات التنمية العالمية والنقاش الدائر حولها.

ومن المقرر أن تعقد الدورة الـ 16 لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد 16) في الفترة ما بين 20 و23 تشرين الأول/أكتوبر.

وأوضحت غرينسبان في مؤتمر صحفي عقدته في جنيف، كيفية تعامل الدول مع الديون القياسية، وسلاسل التوريد المضطربة، وتدفقات الاستثمار المتقلبة، وتسريع التحول الرقمي.

وقالت: "على مدار أيام المؤتمر الأربعة، سنواجه بعضا من أخطر التحديات في الاقتصاد العالمي وفي الجغرافيا الاقتصادية في عصرنا".

ويشارك في أونكتاد 16 وزراء تجارة ومالية، ورؤساء منظمات دولية، وحائزون على جائزة نوبل، واقتصاديون، لاستكشاف سبل جعل الاقتصاد العالمي أكثر قابلية للتنبؤ، وشمولية، واستدامة.

وأفادت غرينسبان بأن عدد الوزراء الذين سيشاركون في الاجتماعات، حوالي 60 وزيرا، فضلا عن 40 نائب وزير، فيما تم بالفعل تسجيل 1700 شخص لحضور الدورة.

ولفتت إلى أن هذه الدورة تعقد في "وقت حرج للتجارة العالمية والتعددية".

وأكدت الأمينة العامة للأونكتاد أن "التنمية ليست ترفا، بل ضرورة. نحن بحاجة إلى إعادة بناء الثقة في اقتصاد يناسب الجميع".