Breadcrumb

نداء من أجل الإنسانية: رسائل شاب تونسي لقادة العالم وشبابه

الشاب التونسي قال لأخبار الأمم المتحدة إن "رسالتنا إلى قادة العالم هي ضرورة وجود صوت للحكمة والعقلانية. وأن يكون هناك منطق يخدم مصلحة الشعوب، لا الأنظمة التي وُجِدت بالأساس لخدمة الشعوب. لذا، فإن الأجدر الالتفات نحو هذه الغاية".
وأكد فطحلي أن مشاركته في فعاليات الأسبوع رفيع المستوى تجعله يشعر "بالفخر والمسؤولية" لأنه لا يمثل نفسه أو منظمة المجتمع المدني التي ينتمي إليها فحسب، وإنما أيضا يمثل "الشباب في المنطقة العربية وتونس في هذا المحفل الدولي".
من أجل إيصال تلك الرسائل، لم تتوقف مشاركة ياسين ومنظمة جسور الشبابية عند حد حضور مختلف الفعاليات، بل نظموا كذلك حلقة نقاش تحت عنوان "النداء العالمي الشبابي من أجل الإنسانية".
وقال فطحلي إن ذلك النقاش انطلق من "إدراك الحاجة للعمل المشترك لإيجاد أرضية للحوار والنقاش، والتباحث في كيف يمكن لنا كشباب ومجتمع مدني وحكومات وأنظمة دولية ومنظمات أممية أن نجلس على الطاولة وأن نسعى معا لإيجاد بيئة وآليات من أجل ضمان عدم استمرار الحروب، وضمان بناء السلام".
رؤية واحدة
وأوضح ممثل منظمة جسور أن من أبرز النقاط التي تمخض عنها النقاش والتي نقلها للفعاليات المختلفة التي شارك بها، هو أنه في ظل ما يعيشه العالم الآن من تقلبات، وما يواجه الأمم المتحدة من عدد من التحديات، فإنه "يجب الانفتاح على مختلف القطاعات التي تدعم عمل الأمم المتحدة كمظلة مشتركة لكل الفاعلين بمن فيهم السياسيون والأكاديميون والإعلاميون والمجتمع المدني والقطاع الخاص".
وقال فطحلي إنه "لا بد لنا جميعا أن نتحد لمواجهة هذه التحديات" التي تواجه الأمم المتحدة التي "تخدم الإنسانية جمعاء، وتعنى بتحقيق عالم أفضل".
وأشار إلى أمر مهم آخر وهو أهمية وجود تنوع شبابي على مختلف المستويات، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع التحديات المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال: "جميع الشباب الذين حضروا النقاش أكدوا أن هناك رؤية واحدة وهو أنه يجب أن يعمل الجميع – كل بإمكانياته المتاحة – لتحقيق رؤية أهداف التنمية المستدامة ولدعمها".
ورغم التحديات وعدم سهولة كل ما يحلمون به من أفكار وطموحات، أكد فطحلي أنهم لن يستسلموا وسيسعون لتمثيل الشباب في كل المحافل والمنصات، مضيفا: "دعوتي لكل الشباب؛ لا تستسلموا. سنستمر في نقل الأصوات، وأن نكون صوت من لا صوت لهم".