Breadcrumb

الأمم المتحدة: أهداف التنمية المستدامة تحفزنا على تخيل عالم أفضل

وفي كلمته في اجتماع "لحظة أهداف التنمية المستدامة" الذي يعقد ضمن فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة في دورتها الثمانين، نبه إلى أنه مع بقاء خمس سنوات فقط على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في 2030، "لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه". وأشار إلى صراعات تمطر دمارا، وتمويل آخذ في النضوب، وأزمة مناخ توجه ضربة تلو الأخرى.
لكنه أشار أيضا إلى أنه في خضم هذه اللحظة العصيبة، "نرى بوادر تقدم وأمل وفرص".
أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، هي خطة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع. وتتصدى هذه الأهداف للتحديات العالمية التي نواجهها، بما في ذلك التحديات المتعلقة بالفقر وعدم المساواة والمناخ وتدهور البيئة والازدهار والسلام والعدالة.
الأمين العام أنطونيو غوتيريش أكد أن قوة أهداف التنمية المستدامة تكمن في ترابطها، حيث يعزز التعليم المساواة بين الجنسين، ويعضد استقرار المناخ الأمن الغذائي، وتمهد مكافحة المجاعة الطريق إلى السلام.
وقال غوتيريش إن "أهداف التنمية المستدامة تحفزنا على تخيل عالم أفضل".
ودعا أمين عام الأمم المتحدة إلى إصلاح الهيكل المالي العالمي، وأن يكون العمل المناخي محور الاهتمام، والاستعداد للتحول التكنولوجي، مضيفا أنه "في كل ما نقوم به، يجب أن نجعل السلام أولوية".
عن الاجتماع
يعقد اجتماع "لحظة أهداف التنمية المستدامة" سنويا، بموجب تفويض من قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2019، لإبراز المبادرات الملهمة الرامية إلى تحقيق هذه الأهداف.
ومن خلال عرض قصص تحوّل من مجتمعات ودول ومناطق تقود التغيير في مختلف القطاعات — من الطاقة المتجددة إلى المساواة بين الجنسين — تسلط هذه الفعالية الضوء على الكيفية التي تعجل بها التحولات العادلة والشاملة وتيرة التقدم، حتى في مواجهة التحديات العالمية.
تعرفوا على أهداف التنمية المستدامة، وتفاصيل كل هدف على الرابط.