تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مفوض حقوق الإنسان يبدي الجزع إزاء قتل وإصابة متظاهرين في نيبال

اندلعت المظاهرات في نيبال بعد أيام من حظر الحكومة أكثر من 20 موقعا للتواصل الاجتماعي
Navesh Chitrakar
اندلعت المظاهرات في نيبال بعد أيام من حظر الحكومة أكثر من 20 موقعا للتواصل الاجتماعي
أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن استيائه الشديد من تصاعد العنف في نيبال، الذي أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة المئات غالبيتهم من المتظاهرين الشباب، بالإضافة إلى الدمار الواسع للممتلكات.

ودعا المسؤول الأممي فولكر تورك قوات الأمن في نيبال إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب مزيد من إراقة الدماء والأضرار، مؤكدا أن العنف ليس الحل.

وقال إن: "الحوار هو السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة مخاوف الشعب النيبالي. من المهم أن تُسمع أصوات الشباب"

وأكد مفوض حقوق الإنسان على حق المتظاهرين في التعبير سلميا عن إحباطهم السياسي والمظالم التي يشعرون بها إزاء الفساد وحظر منصات التواصل الاجتماعي.

وقال تورك إنه تلقى تقارير مثيرة للقلق عن استخدام غير ضروري وغير متناسب للقوة من قبل قوات الأمن. ودعا إلى إجراء تحقيق عاجل وشامل وشفاف ونزيه في مثل هذه الأعمال.

وذكّر المتظاهرين بضرورة التزامهم بروح التجمع السلمي والامتناع عن العنف. وأعرب عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بتعرض مبانٍ عامة وشركات ومنازل خاصة للهجوم، وإشعال النيران فيها في بعض الحالات، وما ورد عن وقوع اعتداءات جسدية على مسؤولين حكوميين كبار.