تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمم تؤكد تضامنها مع باكستان، بعد فيضانات عنيفة أدت إلى مصرع المئات

منسق الأمم المتحدة المقيم في باكستان محمد يحيى (يمين) يزور المناطق المتضررة من الفيضانات في منطقتي سيالكوت وحافظ آباد في إقليم البنجاب.
UNIC Pakistan/Abbass
منسق الأمم المتحدة المقيم في باكستان محمد يحيى (يمين) يزور المناطق المتضررة من الفيضانات في منطقتي سيالكوت وحافظ آباد في إقليم البنجاب.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن الحزن البالغ إزاء الفيضانات الأخيرة في شمال باكستان والتي أدت، وفق التقارير، إلى مصرع أكثر من 400 شخص.

وذكر بيان منسوب للمتحدث باسم الأمم المتحدة أن الكارثة - الناجمة عن أمطار موسمية غزيرة وفاقمها تغير المناخ - أثرت على نحو 1.5 مليون شخص وتركت مئات الآلاف بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

وأشار إلى إلحاق أضرار بأكثر من 3000 منزل و400 مدرسة ونحو 40 منشأة صحية. ونقل البيان إشادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالسلطات الباكستانية لنقل أكثر من مليون شخص في البنجاب.

وأعرب غوتيريش عن تضامنه مع حكومة وشعب باكستان، وقدم تعازيه القلبية لأسر من فقدوا حياتهم وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وقال المتحدث في بيانه إن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون عن كثب مع السلطات الباكستانية للتقييم العاجل للآثار الإنسانية للفيضانات وتحديد الاحتياجات ومعالجة فجوات الاستجابة للكارثة.

وقد خصص منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر مبلغ 600 ألف دولار من صندوق التمويل الإنساني الإقليمي المشترك لدعم جهود الإغاثة والتعافي. وتجري المناقشات حاليا مع الحكومة حول خطة الاستجابة.