تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العنف في شرق الكونغو الديمقراطية يؤدي إلى مقتل 50 مدنيا ونزوح 80 ألفا

عائلات نازحة في موقع عبور روغومبو في مقاطعة سيبيتوكي، بوروندي، بعد فرارها من النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
© IOM/Armand Nibitanga
عائلات نازحة في موقع عبور روغومبو في مقاطعة سيبيتوكي، بوروندي، بعد فرارها من النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تزايد انعدام الأمن في منطقة دجوغو، بمقاطعة إيتوري شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وفي آخر تحديث له اليوم الجمعة، نقل المكتب عن السلطات المحلية والشركاء في المجال الإنساني على الأرض، أن الاشتباكات بين جماعات مسلحة مختلفة والقوات المسلحة الكونغولية في عدة مناطق خلال الشهر الماضي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 50 مدنيا وإصابة أكثر من 30 آخرين في مقاطعة إيتوري.

وأضاف أنه خلال الفترة نفسها، أدى العنف وانعدام الأمن إلى نزوح أكثر من 80,000 شخص في دجوغو. ونُهبت المنازل وأُحرقت، ويلجأ الفارون الآن إلى المدارس والكنائس وغيرها من المباني العامة. كما استهدفت الهجمات ثلاثة مواقع تؤوي نازحين داخليا بسبب العنف.

وأفاد مكتب أوتشا بأن الاشتباكات أعاقت بشدة وصول المساعدات الإنسانية، مما حرم نحو 250,000 شخص من الخدمات الأساسية.

وأضاف أن تسعة مرافق صحية من أصل 12 منشأة صحية أصبحت الآن خارج الخدمة في منطقة نيزي الصحية بإقليم إيتوري.

وأكد المكتب أنه والشركاء في المجال الإنساني على أهبة الاستعداد للاستجابة، لكنهم بحاجة إلى وصول آمن ودون عوائق إلى هذه المجتمعات.

ودعا جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشددا على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الدولي.