تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ميانمار - قلق أممي بشأن استمرار العنف ضد المدنيين

سكان مدينة ماندالاي في ميانمار يصطفون في طوابير للحصول على الإمدادات بعد زلزال آذار/مارس 2025.
© UNOCHA/Myaa Aung Thein Kyaw
يقف سكان مدينة ماندالاي في ميانمار يصطفون في طوابير للحصول على الإمدادات بعد زلزال آذار/مارس 2025.
قالت الأمم المتحدة إنها لا تزال تشعر بالقلق إزاء استمرار العنف في ميانمار، بما في ذلك القصف الجوي الذي ضرب مدنيين وبنية أساسية مدنية.

فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة شدد على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. وقال، في مؤتمره الصحفي اليومي، إن أي مسار للخروج من الوضع المتدهور في ميانمار يتطلب إنهاء العنف وضمان قدرة عمال الإغاثة والإمدادات على الوصول - بدون عوائق - لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة منذ زلازل الثامن والعشرين من آذار/مارس.

ونقل فرحان حق إعراب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق إزاء خطة الجيش بشأن إجراء انتخابات في ظل الصراع الراهن وانتهاكات حقوق الإنسان وبدون توفر الظروف الملائمة بما في ذلك السلامة والأمن، بما يسمح لشعب ميانمار بممارسة حقوقه السياسية بحرية وسلام.

وأشار المتحدث الأممي فرحان حق إلى قرار مجلس الأمن رقم 2669 الصادر عام 2022، الذي يطالب بالإفراج الفوري عن جميع السجناء المتعقلين تعسفيا - بمن فيهم الرئيس وين مينت ومستشارة الدولية أونغ سان سو تشي - ودعم المؤسسات والعمليات الديمقراطية، والسعي لإجراء حوار بنـّاء والمصالحة بما يتوافق مع إرادة ومصالح شعب ميانمار.

وأكد حق التزام الأمم المتحدة بالبقاء في ميانمار والعمل مع جميع الأطراف بما فيها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والجهات الفاعلة الإقليمية لتحقيق السلام المستدام.