Breadcrumb

ترحيب أممي برفع جزء كبير من العقوبات الأمريكية على سوريا

وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي: "أكدنا، وما زلنا نؤكد أهمية ضمان الاستفادة الكاملة من جميع إجراءات تخفيف العقوبات، وتوفير الدعم المالي والموارد بالتزامن مع تخفيفها".
وشدد على أنه إلى جانب تخفيف العقوبات، يبقى الانتقال السياسي الشفاف والشامل - إلى جانب الأمن والحماية لجميع السوريين - حجر الزاوية لأي استقرار دائم في سوريا.
مهمة مشتركة بين الوكالات
وعلى الصعيد الإنساني، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في سوريا، آدم عبد المولى أكمل مهمة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة لمدة ثلاثة أيام في شمال غرب البلاد إلى محافظتي حلب وإدلب لتقييم الاحتياجات الإنسانية هناك.
وقال المكتب إن الفريق التقى بالسلطات المحلية المؤقتة، والمجتمعات النازحة، والأشخاص الذين عادوا إلى مجتمعاتهم. كما زار الفريق مركزا للرعاية الصحية في معرة النعمان بمحافظة إدلب، والذي أعادت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تأهيله. ويقدم المركز لأكثر من 100,000 شخص الرعاية الصحية والتطعيمات والرعاية الطارئة ورعاية الأمومة.
مكتب أوتشا أفاد كذلك بأن عمليات تسليم المساعدات عبر الحدود من تركيا قد زادت بشكل ملحوظ هذا العام، حيث عبرت أكثر من 1,400 شاحنة إلى سوريا حتى يوم أمس الاثنين. وهذا يمثل خمسة أضعاف عدد الشاحنات التي دخلت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال المكتب إنه منذ كانون الثاني/ يناير من هذا العام، تلقى أكثر من 1.6 مليون رجل وامرأة وطفل الغذاء والرعاية الصحية والمأوى وغيرها من أشكال الدعم.
في غضون ذلك، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن التلوث بالذخائر المتفجرة لا يزال يخلف آثارا مميتة في جميع أنحاء سوريا. وأضاف أنه منذ بداية عام 2025، قُتل أكثر من 390 مدنيا في جميع أنحاء البلاد، من بينهم أكثر من 100 طفل، كما أُصيب أكثر من 500 مدني، بسبب تلك الذخائر.