تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجلس الأمن يناقش الوضع في سوريا عقب الهجوم الإرهابي في دمشق

المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، ومديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيديم وسورنو، يقدمان إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.
UN Photo/Eskinder Debebe
المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، ومديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيديم وسورنو، يقدمان إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة بعد ظهر اليوم الاثنين، بتوقيت نيويورك، حول الوضع في سوريا. وقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون إحاطة – عبر الفيديو من دمشق – حول الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 حزيران/يونيو على كنيسة مار إلياس في دويلعة بدمشق، وقد أدانت الأمم المتحدة الهجوم بشدة.

ويوم أمس الأحد، التقى بيدرسون بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع ووزير الخارجية المؤقت أسعد الشيباني. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن المناقشات ركزت على حادثة الكنيسة والسياق الأوسع للتحديات الأمنية في سوريا. وقد أجرى السيد بيدرسون أيضا محادثات مع أطراف معنية أخرى، بمن فيهم بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية.

وتطرق المبعوث الخاص إلى التحديات الأمنية والإرهابية المتعددة على الأرض وإلى المخاطر التي تهدد سوريا بسبب النزاعات غير المحسومة، و"الشعور الواسع بالإقصاء".

وأقر بالجهود التي تبذلها السلطات المؤقتة في الجانب الأمني مع التأكيد على أهمية تكثيف الجهود وزيادة الدعم الدولي في هذا المجال. وشدد على التزام الأمم المتحدة بدعم انتقال سياسي شامل يضمن سلامة جميع السوريين ويلبي تطلعات الشعب السوري بأكمله.