Breadcrumb

مطالبة أممية بالعدالة المناخية - كيلا ترث الأجيال القادمة عالما أكثر حرارة وتلوثا

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في جامعة أكسفورد، اليوم الثلاثاء، ركز فيها على التهديدات الوجودية التي تواجه الكوكب، محذرا من أن آثار المناخ تضرب كل بلد بالفعل - بتكاليف بشرية واقتصادية هائلة.
وأوضح أن "ما يقرب من نصف البشرية يعيشون في نقاط ساخنة مناخيا حيث يكون الناس أكثر عرضة بنحو 15 مرة للوفاة لأسباب مرتبطة بالمناخ".
وتطرق المفوض السامي إلى مشكلة الأنظمة الغذائية العالمية التي تدفع إلى فقدان غير مسبوق للتنوع البيولوجي، حيث إن "8 ملايين من الأنواع النباتية والحيوانية مهددة بالانقراض". وحذر من تزايد التلوث، متوقعا أنه "بحلول عام 2050، قد يكون هناك بلاستيك في المحيط أكثر من الأسماك".
واختتم تورك حديثه، بالدعوة لإعادة التفكير بشكل جذري في علاقتنا بالعالم، مؤكدا أن "أزمة المناخ ليست مجرد مسألة طقس، أو طاقة متجددة – أو حتى وقود أحفوري. إنها تتجاوز الطاقة المتجددة – تتجاوز الدعم – تتجاوز التحول العادل – إنها تدعونا إلى تشكيل طرق جديدة للعيش".
وشدد على أننا "جزء من الطبيعة، ومصيرنا مرتبط ارتباطا وثيقا بالطبيعة". وحث على اتباع سياسة جديدة، متجذرة في الصدق، والفهم القائم على الحقائق، والالتزام بالعدالة للجميع، مشيرا إلى أن "89% من سكان العالم يريدون إجراءات أقوى لمكافحة أزمة المناخ".
وحذر المسؤول الأممي من أنه بدون تغيير جذري للمسار، "سترث الأجيال القادمة عالما أكثر حرارة وتلوثا وخطورة".