Breadcrumb

الأمم المتحدة تدين مقتل مسؤوليْن في السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة

وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أكد الأمين العام غوتيريش أن شيئا لا يمكن أن يبرر مثل هذا العمل المروع. وكرر إدانته الدائمة للهجمات ضد المسؤولين الدبلوماسيين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تقديم الجاني إلى العدالة. وعبر عن مواساته لأسر وأحباء الضحايا ولحكومة إسرائيل.
الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس، أدان بشدة، مقتل عضوين من السفارة الإسرائيلية بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة.
وقال في بيان صحفي إن "هذا الفعل الشنيع، المعادي للسامية، غير مقبول ولا يمكن تبريره". وتقدم بخالص تعازيه لعائلتيهما وزملائهما ولدولة إسرائيل.
فيرجينيا غامبا القائمة بأعمال المستشارة الخاصة للأمم المتحدة لمنع الإبادة أعربت عن استيائها وإدانتها - بشكل قوي - لقتل الدبلوماسيين الإسرائيليين. وأشارت إلى أن إطلاق النار وقع خارج فعالية "تركز على توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر التعاون الإسرائيلي- الفلسطيني والإقليمي".
وقالت غامبا: "لا مكان في العالم يمكن فيه تبرير جريمة كراهية مروعة معادية للسامية مثل جريمة قتل السيد يارون ليشينسكي والسيدة سارة ميلغريم. يجب وقف معاداة السامية الآن". وشددت على ضرورة دعم كل من يعملون لبناء السلام والتقريب بين المجتمعات أثناء الأزمات.
ومؤكدة إدانتها لتصاعد خطاب الكراهية المعادي للسامية وجرائم الكراهية على المستوى الدولي، ذكـّرت المسؤولة الأممية بأن أعمال العنف العبثية لا تؤدي سوى إلى توليد مزيد من العنف.
وقالت إن: "التعصب والتمييز والاعتداءات على مجتمع ديني واحد، هي اعتداءات على الجميع. تعلمنا من التاريخ أنها- إذا لم تُعالج- يمكن أن تؤدي إلى جرائم دولية جسيمة. لذا تحتم مسؤوليتنا الأخلاقية التصدي لهذه الآفة الآن".