تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ميانمار - مفوض حقوق الإنسان يدعو لوقف جميع الهجمات على المدنيين وحل الأزمة سلميا

سكان مدينة ماندالاي في ميانمار يصطفون في طوابير للحصول على الإمدادات بعد زلزال آذار/مارس 2025.
© UNOCHA/Myaa Aung Thein Kyaw
يقف سكان مدينة ماندالاي في ميانمار يصطفون في طوابير للحصول على الإمدادات بعد زلزال آذار/مارس 2025.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك إن العنف المتواصل الذي يُمارَس على المدنيين في ميانمار، رغم إعلان وقف إطلاق النار ظاهريا في أعقاب الزلزال المدمر في 28 آذار/مارس، يُؤكد ضرورة التزام الأطراف بوقف حقيقي ودائم للأعمال العدائية على الصعيد الوطني، والعودة إلى الحكم المدني، وتطبيق ذلك.

وشدد تورك على ضرورة أن يوقف الجيش فورا جميع الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية. وأفاد بأنه منذ وقوع الزلزال وحتى 29 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بأن الجيش شن ما لا يقل عن 243 هجوما، بما في ذلك 171 غارة جوية، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 مدني. 

ووقعت الغالبية العظمى من الهجمات بعد 2 نيسان/أبريل، عندما أعلن الجيش في ميانمار وحكومة الوحدة الوطنية وقف إطلاق نار من جانب واحد، ثم جدد الجيش وقف إطلاق النار الذي لم يُلتزَم به إلى حد كبير، والذي انتهى في 30 نيسان/أبريل.

وأكد تورك أن الهجمات المتواصلة تؤثر على شعب محاصر ومنهك أصلا جراء سنوات من الصراع. وقال إن شعب ميانمار يحتاج إلى الغذاء والماء والمأوى، فضلا عن السلام والحماية اللذين يجب أن يحصل عليهما.

وأضاف أن هذا هو الوقت المناسب لوضع الناس في المقام الأول، وإعطاء الأولوية لحقوقهم الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية، والتوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة، وبدلا من المزيد من الاستثمار العقيم في القوة العسكرية، يجب أن ينصب التركيز على استعادة الديمقراطية وسيادة القانون في ميانمار.