كانت زخرفة هذه الغرفة الصغيرة الساحرة، وهي مشروع للمهندس المعماري ألكسندر بيرزينيكس من ريغا، هدية من جمهورية لاتفيا في عام 1938. وقد تم إعداد جميع المكونات في لاتفيا ونقلها إلى جنيف في يوليو 1938، حيث تم تجميعها على مدى فترة من الزمن. فترة ستة أسابيع. التباين المتناغم بين الألوان الثلاثة - الأخضر المستخدم للسقف والجزء العلوي من الجدران، والأصفر الذهبي للأثاث والألواح، والأسود للأرضية والأبواب - يذهل الزائر. المساحة بين النافذتين مغطاة بمرآة كبيرة مكونة من 15 جزءًا. على الجانب الأيسر من الجدار من المدخل توجد لوحة ثلاثية صممها الرسام أ. سيروليس وأنجزها ج. كونارتيس وتمثل مشاهد من الحياة الشعبية. تم تصوير خمس شابات من لاتفيا يرتدين أزياءهن الوطنية، في حركة إيقاعية ممتعة، ويحملن في أيديهن الأدوات الزراعية.

وفي عام 1993، وبمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلالها، قامت جمهورية لاتفيا بترميم الغرفة بأكملها، بعد تركيب غير مناسب لأكشاك الترجمة الفورية في الفترة 1966-1967. تم تنفيذ العمل من قبل المهندس المعماري Viesturs Vilks وتضمن ترميم الأرضية والألواح الجانبية وباب المدخل واستبدال الستائر وإزالة أكشاك الترجمة الفورية. امتد العمل في الفترة من 15 أكتوبر إلى 22 نوفمبر 1993. ومع ذلك، تم افتتاح الغرفة في 18 نوفمبر 1993 إحياءً لذكرى استقلال لاتفيا.

وفي عام 1995، وفي إطار الاحتفالات بالذكرى الخمسين لتأسيس الأمم المتحدة، قدمت جمهورية لاتفيا أثاثًا جديدًا لهذه الغرفة. الأثاث الجديد - الذي يتكون من طاولة مؤتمرات كبيرة مع 20 كرسيًا موضوعة في وسط الغرفة، وأريكة بها 4 كراسي بذراعين وطاولة صغيرة على الجانب - تم تصميمه للاستخدام المزدوج للغرفة إما كغرفة اجتماعات صغيرة أو كغرفة استقبال لرؤساء الدول والضيوف المميزين. تم افتتاح الغرفة التي تم تجديدها في 6 يوليو 1995.