تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمين العام يدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية صاروخا باليستيا عابرا للقارات يوم الخميس، داعيا بيونغ يانغ إلى استئناف الحوار المؤدي إلى سلام مستدام وخلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

وجدد السيد أنطونيو غوتيريش- في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك- دعواته لبيونغ يانغ بالامتناع الفوري عن اتخاذ أي إجراءات أخرى تزعزع الاستقرار.

وذكرت تقارير إخبارية أن الصاروخ الباليستي جرى إطلاقه قبل ساعات فقط من بدء القمة اليابانية الكورية في طوكيو حول الأمن الإقليمي - وهو أول اجتماع من نوعه يجمع قادة البلدين منذ 12 عاما.

دعوة إلى الامتثال

كما دعا الأمين العام جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية- المعروفة باسم كوريا الشمالية- إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية بموجب جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقد كرر كبار مسؤولي الأمم المتحدة تلك الدعوات خلال في الأسابيع الأخير مما أثار مخاوف بشأن تصاعد التوترات في المنطقة.

في شباط/فبراير الماضي، قدم السيد خالد الخياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ إحاطة إلى مجلس الأمن أفاد فيها بأن كوريا الشمالية قد "زادت بشكل كبير" أنشطة إطلاق الصواريخ في عام 2022.

وأشار الخياري إلى استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في سبعين من عمليات الإطلاق تلك.

وأوضح أن عمليات الإطلاق وصفت بأنها تشمل أنظمة ذات أدوار تتعلق بالأسلحة نووية، مضيفا أن معظم الأنظمة التي تم اختبارها قادرة على ضرب أهداف في شبه الجزيرة الكورية، وبعضها قادر على الوصول إلى أجزاء من أمريكا الشمالية.

وقال السيد خياري أيضا إن إطلاق الصواريخ في شباط/فبراير شمل ما وصفته بيونغ يانغ بأنه "تدريب إطلاق يشمل صاروخين نوويين تكتيكيين".